???? كنت كنعيش مشاكل كبيرة مع راجلي… ما بقيناش كيف ما كنا، حتى النعاس ما بقيناش فسرير واحد. كنت كنرجع من الخدمة كنحس براسي بوحدي، وحزينة، وكنبكي بلا ما يحس بيا حد.
فداك الظرف، حكيت لزميلي فالشغل على مشاكلي… كان كيسمع ليا، كيدعمني، وكان مصدر راحة وسط العاصفة. هو ولد زاكورة، إنسان محترم، وصحراوي القلب والنية.
بديت نخرج معاه، ماشي بنيّة خايبة، غير باش ننسا همومي شوية ونفوج. لكن مع الوقت، ولفنا بعضياتنا، وضعفت قدّام الاهتمام والحنان لي حرمتني منهم الحياة فداك الوقت. عشنا شهر واحد… ولكن للأسف، فهاد الشهر تجاوزنا الحدود، رغم أنني كنت دايماً كندير احتياطي.
واليوم، الدنيا رجعات تقلبات.
تصالحت مع راجلي… وبديت نحس بلي باقي الأمل.
لكن البارح… لقيت راسي حاملة ????
وهنا بدات الكارثة النفسية ديالي.
أنا ما عارفا شكون الأب الحقيقي… راجلي ولا داك الزميل؟
والمشكل الكبير… راجلي إنسان أبيض البشرة، والزميل سمر.
أنا خايفة… حيت إلى تولد الطفل وخرج ماشي بحال راجلي، غادي نتفضح، وغادي نخسر كلشي.
وهاد الحمل هو أول حمل ليا… وما قدرتش نواجهو لا براسي ولا براجلّي.
باغية نعرف: واش كاينة شي طريقة نعرف بها شكون الأب الحقيقي قبل ما يتولد الطفل؟
حيت إلى كان ماشي من راجلي… ما نقدرش نكمّل.
أنا تايهة، وندمانة، وحايرة بين ضميري، وقلبي، وخوفي.
ساعدوني الله يخليكم، بكلمة، بدعاء، بنصيحة… راها حياتي كلها واقفة على هاد اللحظة.